بغيت منك العون ياعبد المعين
- قصائدي الشعر الشعبي والنبطي
- 23/9/2013
- 1999
***
مـاني على خبرك تحدتني السنين
وغــيـرت مـفـهـومي الـــي تـعـرفـه
بـغـيت مـنـك الـعـون يـاعبد الـمعين
وإلا أنـت تـبغى الـعون دمـعك تذرفه
بـعض الـعرب لـلجود وصـمه بالجبين
مــهـمـا حـكـيـنا مـاقـدرنـا نـوصـفـه
جـيـد ولــه وقـفات فـي مـد الـيمين
يـعـطي ولا يـحـسب لــزود الـتكلفه
وإذا حـضـر فــي يـوم مـدات الـيدين
الله وكــيـلـك مـنـهـو الـــي يـوقـفـه
أخـصـامه الــي بـالـمقابل خـالـصين
الـخـصم يـحـضر لــه كـفـن ويـلحفه
هـذي صـفات أهـل الـكمال الطيبين
يــفـزع لــراع الـضـيق لــو مـايـعرفه
الـجود لـه في خاطره شوق وحنين
والــبــخـل يــتـعـداه مـايـسـتـعطفه
وإذا تـكـلـم قـــال بـالـقـول الـمـبين
مـاهو مـن أهل الكذب وأهل الفلفه
رجــال مــا يـنـقل عـلـوم الـكـذابين
صـحـيح راع الـكـذب كـذبه يـكشفه
إذا نــقـل يـنـقـل عــلـوم الـغـانمين
ويـعـطيك زاد الـعلم وأهـل الـمعرفه
الـناس تـبغى الصدق سيد العارفين
ولا تــحـب الـــي كــلامـه فـلـسفه
تــرى الـسـوالف بـالـحكاوي مـاتزين
أعطى الذي يسمع علومك و انصفه
تــرى مـعـاريف الـرجـال عـليك ديـن
وأنــت أعـتـبرها شـيك يـوماً تـصرفه
ولاتـضـع ذا فــي شـمال أوذا يـمين
هــذا خـطاء هـذي مـواقف مـؤسفه
ازرع ثـمـارك فــي حـقـول الـزارعين
ويــاتـي لـــزرع الـخـيـريوماً تـقـطفه
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيده صوتيا